
زي كل الدببة، نورمان بيحب العسل جدا بس المشكلة انه بيخلص بسرعة. بعد تفكير طويل قرر ان احسن حاجة انه يبقي واحد من النحل علشان يوصل لمخزون العسل.

اتنكر الدب نورمان في زي نحلة ودخل مدرسة النحل. لون وشم الورد، ده حتي أخد درس الززززززن بتاعهم. و زي ما اتعلم دروسهم، علم النحل كمان ألعاب كتيرة و بقي صاحبهم اللذيذ أبو دم خفيف. بس ايميليا النحلة الذكية كانت مستغرباه طول الوقت “انت كبير قوي يا نورمان كده ازاي؟” ، أصل أنا نحلة مميزة ومختلفة. لحد ما في يوم ايميليا اكتشفت ان نورمان دب مش نحلة. ياتري ايه اللي هيحصل بعد كده؟ هيعرف ياخد العسل اللي كان عايزه ؟ ولا هيعملوا ايه معاه ايه؟

نادية شيرين الكاتبة والرسامة البريطانية كتبت نص حلو جدا عن ازاي ممكن كلنا نغلط بس مش معني كده ان ميبقاش أي فرص تانية للي غلط، كمان ازاي بيكون عند الطفل حاجة إلى الانتماء إلى مجموعة، وإزاي ممكن المجموعة تتقبل الآخر حتى لو مكنش واحد منها لأن الاختلاف هو اللي بيكمل احتياجات كل جانب زي ما حصل في القصة. الكتاب المصور عند نادية مش بس بيعتمد على النص، الرسم له نفس الأهمية وبيكمل النص. الكتاب خلانا نضحك ونحزن ونستني الأحداث هتروح بينا علي فين. رسومات نادية مليانة تفاصيل اللي ممكن نستغلها في خلق عين فنية للطفل اللي هنقرا معاه الحكاية. مناسب لسن 3+.

دار بفن للنشر سجلت الحكاية و نادية بتحكيها علشان لو فيه أطفال مش حتقدر تجيب الكتاب يبقي عندهم فرصة يسمعوه هنا https://www.youtube.com/watch?v=o6ZaSM6sNGw.