“كل صباح استيقظ مشتاقة لحديقتي، اسقي ورودي، وأتحدث معها أشم العطر وأتأمل الألوان، ثم أختار بعضها، وأضعها على عربتي القديمة”.
تعود الطفلة أريج إلى المنزل بدون ابتسامتها الجميلة، فمع إختفاء جدة الورود وروائح زهورها، لا يوجد في الشارع الرمادي سوى الغبار وروائح الدخان. يا ترى أين اختفت جدة الورود؟ وما سر هدوءها الدائم؟ وهل ستجد أريج طريقة لتصبح هي وأسرتها مبتسمين وهادئين مثل جدة الورود؟

يحكي لنا الكاتب والمخرج السوري عبادة تقلا عن فتاة صغيرة تبحث عن بعض الألوان والروائح الزكية في وسط المدينة المتسمة بالرمادية والغبار وعلاقتها ببائعة الورود العجوز من خلال نص مسترسل مليء بالدفء. وعبرت عن النص برسومات يغلب عليها اللون الرمادي الرسامة الإيطالية أليساندرا سنتيلي مع ظهور الورود والحدائق بألوان مختلفة ومبهجة تأكيدا على البهجة التي تبعثها الخضرة إلى النفس.

الكتاب من إصدار دار كلمات لعام 2019 ومناسب لسن 6-9 سنوات. وقد يصلح كبداية للحديث عن أهمية الطبيعة في التوازن البيئي وجمال المدينة، كما يمكن بدء نشاط زراعي بسيط في المنزل للأطفال مثل زراعة دوار الشمس أو الطماطم.
الكتاب متوفر من دار النشر عبر هذا الرابط أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة.
[…] أريج […]
إعجابإعجاب