عندما سأل أفراد عائلة بطلة قصتنا عن ماذا تريد أن تكون؟ يفاجئون بإجابة غير معتادة. الصغيرة لا تريد أن تكون طبيبة ولا مذيعة بل تريد أن تكون سلحفاة! وبالرغم من تشكيكهم في اختيارها ومراجعتها بكل أوصاف السلحفاة التي بدت سلبية إلى حد ما، إلا أن المؤلفة أمل فرح جعلت الصغيرة متأكدة ومصممة على اختيارها الذي فسرته في النهاية.

يتناول الكتاب فكرة مهمة وهي إمكانية اختلاف الأبناء والبنات في الفكر والرغبات والأحلام عن أهلهم. كما يطرح الكتاب مفهوم معقد للأطفال وهو الوطن وكيف أنه من الممكن أن يكون بداخلنا وهو احتياج متزايد مع ازدياد الأطفال المهاجرين واللاجئين حول العالم.

استخدمت الكاتبة بعض السجع الذي يناسب العمر الذي تستهدفه دار شجرة للنشر من الكتاب ( 3-5 سنوات) . كما استخدم الرسام أسامة أبو العلا تقنية الكولاج (القص واللصق) لتصوير تنوع عناصر النقاش بين الصغيرة وأفراد عائلتها. يا سلام لو كانت السلحفاة لعبت دور أكثر حيوية في القصة!
فاز الكتاب عام 2016 بأفضل نص لجائزة اتصالات لكتاب الطفل
شاهد مريم فرج وهي تقرأ الكتاب ضمن حملة Save with Stories قصصنا بالعربي التي تنفذها مبادرة حادي بادي بالشراكة مع هيئة انقاذ الطفولة بمصر.
الكتاب متوفر من دار النشر مباشرة عبر هذا الرابط أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة
[…] الحرية وأرشيفيا وأريد أن أكون سلحفاة تتعرض لمفاهيم الحرية والهوية بطريقة […]
إعجابإعجاب
مجهود رائع ومميز
إعجابإعجاب