من يغسل نصف وجهه وأسنانه في الصباح ويلبس نصف البيجاما في المساء بل ويرسم الأراجوز بدون طرطور والفيل بدون زلومة !؟
في هذه الحكاية من حكايات فيزو، يحكي الكاتب والرسام وليد طاهر عن طفل خفيف الظل لكنه لا يكمل أي شئ للاخر؛ لا وجبة الفطور و لا رسوماته و لا حتى الإمتحان. وتسأله ماما “لماذا لا تكمل شيئا يا فيزو؟؟!”

برسومات زاهية الألوان والمليئة بالتفاصيل المكملة للنص السلس، ينجح وليد كعادته في جذب الصغار والكبار إلى قصصه المرحة. يا ترى، هل سينجح فيزو في أن يتحول من نصف فيزو إلى كل فيزو؟
يصلح الكتاب لفتح الحوار حول التكاسل في اتمام المهام لدى بعض الصغار وعدم بذلهم للجهد الكافي رغم إمكاناتهم لعمل ذلك.
الكتاب صادر عن دار الشروق في عام 2008 ومناسب لسن +3 ضمن سلسلة حكايات فيزو التي تتكون من 8 حكايات. وتتميز الطبعة الرابعة التي صدرت حديثا بصغر حجمها. كنا نتمنى أن يتوفر الحجم الأكبر أيضا.

الكتاب متوفر من دار النشر مباشرة عبر هذا الرابط أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة.
شاهد الفنان علي قاسم وهو يقرأ الكتاب ضمن حملة Save with Stories قصصنا بالعربي التي تنفذها مبادرة حادي بادي بالشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة بمصر