حينما طارت الكلمات

أين ذهبت كلمات جدة ياسمين بعد أن أصبح شعرها بلون الفضة وصار فمها خاليا من الأسنان؟!! كلمات الجدة التي كانت تنساب بسهولة ناسجة حكاية بعد حكاية ذهبت بدون رجعة. لماذا يا ترى تضيع الأسماء من الجدة؟ وهل ستتمكن الصغيرة من اصطياد وإحضار الكلمات لجدتها؟ وكيف ستفعل ذلك؟

 الكتاب المترجم من الفرنسية، يحكي لنا قصة فتاة صغيرة تتابع بإندهاش آثار كبر السن على جدتها التي أصبحت تتضايق من ضياع الأشياء والأسماء والكلمات. وسلطت الكاتبة الكندية دانييل سيمرد الضوء على مواقف مختلفة تجاوزتها الجدة بمساعدة حفيدتها وأيضا دور كل من الأم والأب في رعاية الجدة وتبسيط مفهوم كبر السن للطفلة.

وأتت رسومات الرسامة الكندية جينيفيف كوتي بالألوان المائية المتداخلة التي غلب عليها اللون الأزرق لتعكس حالة التشوش وعدم الوضوح لدى كل من الجدة والطفلة.

يصلح الكتاب للتحدث مع الأطفال عن التقدم في السن وبدايات مرض آلزهايمر.

النسخة الفرنسية  بعنوان ” la petite rapporteuse de mots”  من إصدار دار النشر الكندية ” les 400 coups” عام 2007. ولقد حصد الكتاب العديد من الجوائز الكندية والدولية. 

النسخة العربية من إصدار دار نور المعارف للنشر عام 2016  ومن ترجمة سلمى محمد. مناسب لسن +5.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s