أصوات العيد

“صوت هاتف أبي وأمي لم يتوقف عن الرنين … ترن ترن ترن!

عيد مبارك، عيد سعيد، كل عام وأنتم بخير. 

جميع الأقارب والأصدقاء يتصلون مهنئين.”

جاء العيد وجاءت معه كل الأصوات التي نحتفل معها ومن خلالها لتضفي على أجواء العيد الفرح و الدفء والألفة والسعادة. يا ترى ما هو صوت لبس العيد؟ وكحك العيد؟ وماهي أصوات العيد الأخري التي من الممكن أن نسمعها؟ 

تأخذنا الكاتبة الأردنية من أصل فلسطيني مي صالح زيتون في رحلة حسية شيقة لنتعرف على مظاهر العيد من خلال أصواته المختلفة مثل صوت عد النقود الورقية، وصوت طبطبة الميكروفون قبل صلاة العيد، وصوت تمزيق ورق الهدايا، وصوت التقاط الصّور. والقصة عبارة عن مشاهد متتالية تعرض تجهيزات العيد والعادات والتقاليد المصاحبة للإحتفال به بالإضافة إلى عرض المفاهيم والقيم المهمة مثل العطاء والمشاركة ومساعدة الآخر من خلال أسلوب سلس ونص مقفى جذاب.

ومع أصوات العيد، جاءت مشاهد العيد المبهجة برسومات الفنانة اللبنانية لارا الجَنّون المليئة بالألوان والتفاصيل التي يستطيع معها القارئ أن يجعل الطفل ينتبه لكثير من الأشياء ويلعب مع الكتاب في إيجاد وملاحظة حياة الأسرة التي تقضي العيد في أماكن كثيرة مثل البيت والشارع وغيرها من الأماكن! وجاءت الأصوات في كل مشهد مرسومة بخط مرح وبارز لتعكس وتكمل النص.

من الممكن قراءة الكتاب بطرق مختلفة ويصلح للقراءة الجهرية حيث أن النص مسجوع كما أن به الكثير من الأصوات من شأنه جعل تجربة القراءة الفردية أو الجماعية مع الأطفال مرحة وممتعة بالإضافة إلى تفاصيل الرسومات التي من شأنها تحفيز باقي الحواس. 

“أصوات العيد” من إصدار دار السلوى بالأردن عام 2024 ومناسب لسن 4 سنوات+

الكتاب متوفر من دار النشر مباشرة أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة

أضف تعليق