أظنني أعرف ما تريد السلة…. رمضان هو شهر العطاء. إذًا مثلما أخذنا…”
اقترب شهر رمضان ولدى عائلة نغم تقاليد لطيفة لاستقبال الشهر الكريم ومنها تزيين البيت بالفوانيس الورقية. تصنع نغم 30 فانوسًا بمساعدة صديقتها رِهام وتضع الفتيات بكل سرية داخل كل فانوس بطاقة عليها يا إما فزورة أو نكتة رمضانية. ولكن في يوم بعد الإفطار يحدث أمر عجيب؛ تسمع العائلة صوتًا – بوم بابا بوم – كأنه طبلة المسحراتي وعندما فتحوا الباب، وجدوا مفاجأة!! يا ترى ما الذي وجدته العائلة أمام الباب؟ وكيف يتصرفون مع هذا الشئ؟

تكتب الكاتبة الأردنية الفلسطينية تغريد النجار قصة شيقة تمزج ما بين الحقيقة والخيال لتُعَرِف القراء الصغار بقيمة العَطاء خلال شهر رمضان الكريم. كما تكتب عن الصداقة وحسن الجيرة والترابط العائلي ومساعدة الفقراء بأسلوب سلس وبدون توجيه نصائح مباشرة للأطفال. اكتشفنا على سبيل المثال من خلال الحوار بين الصديقتين بأن نغم قد ساعدت رِهام بتزيين شجرة عيد الميلاد وها قد جاء دور رِهام لمساعدة نغم في صنع زينة وفوانيس رمضان.

جاءت رسومات الفنانة السورية الفلسطينية ريم العسكري بألوان زاهية كزينة رمضان ورسمت الشخصيات بخطوط بسيطة تشبه رسم الأطفال لتكون قريبة منهم. ونجد في آخر الكتاب طريقة سهلة لصنع الفوانيس.

الكتاب من إصدار دار السلوى لعام 2011 وهو مناسب للأطفال من سن +5.
يمكنكم مشاهدة قراءة القصة مصاحبة بلغة الإشارة على قناة متحف الأطفال الأردني.
الكتاب متوفر من دار النشر عبر هذا الرابط أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة.