العمة زيون و شجرة الزيتون

“كريمة هذه الزيتونة. فهي تُلقي ظلها على من يحتاج إلى ظل شجرة في حرارة الصيف، وتقدم أغصانها لمن يريد أن يتسلقها، وتُعطي ثمرها لمن يشاء.”

العمة زيون عمرها مئة عام وتتشارك الجبل الصغير مع شجرة زيتون كبيرة عمرها ثلاث مئة عام. و بينهما قسائم مشتركة فكلاهما قوية لا تحتاج إلى أشياء كثيرة، وكلتهما كريمة ويحبها الكبار والصغار. يا ترى ما هي الأشياء الأخرى التي تتشابه فيها زيون وشجرة الزيتون؟

تكتب الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين كتاب عن الأصالة المتمثلة في شجر الزيتون رمز السلام وسيدة كبيرة تفتح باب كوخها للجميع صغار وكبار بالكثير من العطف والدفء والحكايات.

وجاءت رسومات سنان حلاق  بنفس بساطة النص  وجماله مصورة العمة زيون بشعرها الأبيض ووجهها الطيب . أما شجرة الزيتون فأتت كبيرة ومتشعبة على خلفيات فاتحة مزركشة.

الكتاب من إصدار دار أصالة ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي لعام 2018 ومصنف ضمن أفضل 101 كتاب في مؤسسة آنا ليند لعام 2010. مناسب لسن +4.

يمكنكم مشاهدة حكي للكتاب من هنا
الكتاب متوفر من دار النشر عبر هذا الرابط أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة.

أضف تعليق