رسائل إلى الحرب

“الحرب شريرة ، لا أحبها، تأخذ اللعب والضحك من الصغار، و تأكل حلوياتنا، وتحرق بيوت العصافير، أتمنى أن أجد مصباح علاء الدين السحري، لأطلب من المارد أن يحبس الحرب، حتى لا تؤذي أي طفل في العالم”.

سالم عمره 8 سنوات و أن كان يخاف من شيء فهو يخاف من الحرب. لدى سالم فكرة؛ أنه إذا كتب كل الأطفال رسائل إلى الحرب، فستذهب بعيدا. وبالفعل يبدأ سالم بالرسالة الأولى من الإمارات. و يكتب الأطفال من كل مكان حول العالم رسائل إلى الحروب و هم يروون قصص مفجعة عن كيف دمرت الحروب بيوتهم و فرقت أسرهم. فيحكون عن الحروب في إيران،أفغانستان،العراق، اليابان،رواندا، الصومال و سوريا و فلسطين. يا ترى هل تستمع الحرب إلى طلبات هؤلاء الأطفال؟

كتبت الروائية و الشاعرة الإماراتية بدرية الشامسي كتابا ممتلئا بالمشاعر عن لسان أطفال أهلكتهم الحروب وجعلتهم يكرهونها مثلنا جميعا. وتحدثت الشخصيات المختلفة في الكتاب عن تأثير الحرب المباشر عليهم وعلى الأوطان من حولهم. و ختمت رسائل الأطفال بأمنيات للعيش بسلام و جملة تكررت على مدار الكتاب: “إذا وجدت هذه الرسالة، اكتب أنت أيضا رسالة إلى الحرب.”

استعانت الرسامة العراقية سرى غزوان باللونين الأبيض والأسود على خلفيات ملونة. وصورت عناقيد الزيتون متشابكة مع الكثير من الأشياء التي ترصد البيئة المحيطة بالأطفال.

الكتاب من إصدار دار لؤلؤ للنشر والتوزيع و مناسب لعمر 6-9 سنوات ويصلح للبدء في الحديث عن الحرب مع الأطفال. يا ترى لو كتب طفلك رسالة إلى الحرب، ماذا سيقول؟ شاركونا !

الكتاب متوفر من دار النشر عبر هذا الرابط أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة.

كيف نتحدث للأطفال عن الحروب (إرشادات بالإنجليزية) من خلال هذا الرابط

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s