لغتي السعيدة

“هذه اللغة صعبة…. هذه اللغة حزينة…. مملة و ثقيلة”

هذا ما قاله أحمد لأمه عندما نادته لينجز واجبه. لكن هل فعلا اللغة العربية لغة حزينة و مملة؟ أم هي كما وصفتها الأم لغة جميلة و سعيدة؟ و كيف ستصف ماما جمال اللغة العربية و سحرها الخاص ؟ و هل سيقتنع أحمد؟

في زمن يستسهل فيه الصغار والكبار التحدث بلغات أخرى غير العربية، تكتب الكاتبة    بلسم عمورة عن جمال و سحر اللغة العربية مستخدمة السجع.  و تجيب على تساؤلات الأطفال عن أسئلة مهمة مثل “ما دليلها على جمال اللغة العربية” و “كيف تطير الكلمات”. كنا نتمنى أن تسترسل الكاتبة أكثر في خصائص اللغة العربية ومستوياتها المختلفة  وكيف يمكن اللعب بكلماتها لتغيير المعنى. استخدم الرسام التعبيري فادي سلامة حروف اللغة العربية لزخرفة جميع الرسومات  وأيضا لإضافة كلمات و مشاعر مختلفة.

الكتاب من إصدار دار جامعة حمد بن خليفة للنشر لعام 2019. مناسب لسن 7 +

متوفر من دار النشر مباشرة أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة.


*تكمن صعوبة وفي الوقت ذاته ثراء اللغة العربية في إزدواجيتها أو ثنائية المستوى اللغوي ما بين الفصحى والعامية أو اللغة الدارجة التي نتحدث بها. لذلك نرى في حادي بادي أهمية توفير كتب وموارد متنوعة بالعامية والفصحى المبسطة والفصحى حسب المرحلة العمرية والمستوى اللغوي لنقرب الطفل أكثر من لغته الأم وهي اللغة التي يتعرض لها الطفل منذ الولادة. يساهم ذلك في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من أجل اكتساب مهارات القرائية أي القراءة والكتابة فيما بعد.

تعرف على الكتب والموارد المتوفرة بالعامية عبر هذا الرابط.


اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s