من يعيد الدفء للمدينة؟

“في أحد الأيام، غطت الغيوم الشمس، و لم يعد يراها أحد! تكاثفت الغمامات الرمادية والسحب السوداء بالقرب من أسطح البيوت والعمائر. عوت الريح الباردة في الشوارع”…

يبدو أنه الشتاء؛ كما قال أحد العجائز …ودوى صوت عميق  “من يمسك قرص الشمس بيديه يعيد الدفء للمدينة” !!

بدأت محاولات الكائنات المختلفة للإمساك بالشمس التي سخرت بدورها من كل المحاولات. بعد العديد من المحاولات التي باءت بالفشل، جاء دور الطفل الصغير. فهل ستنجح محاولاته للإمساك بالشمس لإعادة الدفء للمدينة ؟ ويا ترى ما هي خطته ؟ وهل ستستجيب الشمس ؟

ينسج الكاتب المصري أحمد طوسون قصة ظريفة وبسيطة عن خيال الأطفال الواسع وبراءتهم وبراعتهم في حل المشكلات حتى أصعبها. اتسم النص بلغة عربية متمكنة وسهلة الفهم للأطفال في ذات الوقت. ونقلت رسومات بسمة حسام ببراعة  الشتاء الصعب بألوان يغلب عليها الرمادي والأزرق. وجاءت الشمس بلونها الذهبي  في منتهى الإجلال والغرور وهي تراقب الجميع بتعالي وفضول ساخر.

الكتاب من إصدار دار نهضة مصر لعام 2020 وحصل مؤخرا على جائزة ساويرس الثقافية في دورتها ال17 لأفضل نص في فئة كتاب الأطفال تحت 12 سنة. مناسب لسن 7+.

الكتاب متوفر من دار النشر مباشرة او للقراءة عبر تطبيق نوري.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s