“حين يشعر سامي بالإلهام يحس وكأن نافذة تنفتح في عقله ….. تتسلل فكرة عبر النافذة المفتوحة مثل فراشة، وترفرف نحو الأسفل إلى معدته.”

سامي يحب الرسم ولأنه يجد ما يلفت انتباهه في كل مكان، يحمل دائما معه أوراقًا وألوانًا. لكن سامي لا يرسم أشياء تقليدية؛ فمثلا إذا سمع صوت عربة المثلجات من بعيد، لا يرسم العربة نفسها ولا حتى الجرس ولكنه يرسم رنين الترن ترن. ولكن لا أحد من أصدقاء سامي أو أهله أو معلمينه يفهم رسومات سامي. هل سيستسلم سامي ويتوقف عن رسوماته المعبرة عن وجهة نظره المختلفة للأشياء؟ وهل سيجد سامي شخصا ما يشاركه رؤيته المختلفة للعالم؟ يا ترى هل تستطيع أن تعرف بما شعر سامي عندما رسم رسمته التي خبأها وراء باب غرفته؟


في عالم يدعو الجميع لرؤيته بطريقة واحدة، يطلعنا الكاتب والشاعر الأمريكي بوب راكزكا على طريقة جديدة ومبتكرة للرسم، فبدل أن نرسم ما نراه، يحثنا الكاتب على أن نرسم ما تعكسه الأشياء المحيطة علينا وعلى مشاعرنا. استخدم الكاتب الحوار ليصف حيرة المحيطين بسامي وعدم فهمهم لرسمه ومحاولاته اليائسة لتوصيل وجهة نظره. وآتت رسومات الرسامة سيمون شين لتظهر رؤية سامي لما حوله بخطوط ودوامات من الألوان متنقلة من وإلى سامي.

الكتاب مترجم من الإنجليزية تحت عنوان “Niko Draws a Feeling” وترجمتها للعربية د. نسيبة العزيبي ونشرته دار أشجار للنشر والتوزيع عام 2020. النسخة الإنجليزية من إصدار دار نشر Carolrhoda Books.
الكتاب مناسب لسن 6-9 سنوات ويصلح لحث الأطفال على أخذ وقتهم في ملاحظة ما حولهم وإطلاق العنان لخيالهم ورسم مشاعرهم المختلفة ورؤية العالم من زاوية غير تقليدية.
الكتاب متوفر من دار النشر عبر هذا الرابط أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة.
[…] سامي يرسم شعوراً […]
إعجابإعجاب