حمادة صانع السعادة

هل تصدق أن بإمكان الجرائد جلب السعادة لأطفال المدينة؟

إن ذلك ممكن بالطبع إذا كانت في يد صانع السعادة، حمادة بائع الجرائد.  بعد أن امتلأت صفحات الجرائد بأخبار الحروب والدمار، حولها حمادة بعقله المنير وروحه البريئة إلى طائرات ورقية ومراكب زاهية وقبعات تجلب السعادة لأطفال مدينته.

نجحت الكاتبة سماح أبو بكر عزت في تصوير روح الطفل وطريقته المبدعة في التأقلم مع واقعه الأليم  بأقل الإمكانيات مما جعل هذه القصة قريبة للقلب ومضيئة في وسط ظلام اخبار الكوارث والحروب.

 كما أضافت رسوم سحر عبدالله  (منشن للرسامة) المميزة الدفء وعبرت عن سعادة الأطفال بتحويلهم من الأبيض  والأسود إلى الألوان عند حصولهم على هدايا حمادة الورقية.

الإخراج الفني للكتاب يعكس أهمية الفن ودوره في التغلب على المشاعر الحزينة والسلبية وكأنه طوق نجاة.  كما أن استخدام ورق الجرائد بمساحات صغيرة مع تطور القصة يعكس فقدان الأخبار لهولها أمام ابتسامة الأطفال.

الكتاب صادر عن البرج ميديا الإماراتية ضمن مبادرة 1001 عنوان ووصل للقائمة القصيرة لجائزة اتصالات لعام 2017. مناسب لسن 5+.

كتاب متوفرعبر هذا الرابط أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة.

 شاهد الفنانة إسعاد يونس وهي تقرأ الكتاب ضمن حملة Save with Stories قصصنا بالعربي التي تنفذها مبادرة حادي بادي بالشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة بمصر

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s