تدور أحداث هذه القصة عندما بدأ أمجد ذو الأحد عشر عام مرحلة التفكير…ماذا سأصبح؟ ماذا سأصير؟
وفي محاولاته العديدة ليكون أو لا يكون، ذهب عيد المشمش وجاء موسم الكمون…
تأخذنا الكاتبة والرسامة السورية آلاء مرتضى في رحلة شيقة مع أحلام وطموحات ومحاولات أمجد الذي يعبر عن نفسه ويستكشف قدراته. وعلى الرغم من كل ما يتعرض له من شكوى وسخرية، لا يعرف الاستسلام !



لا يمل أمجد من التجارب، فتارة يفكر في أن يكون طباخا، وتارة هدافا، أو رساما أو فنانا استعراضيا، وتستمر الحكاية…فلا داعي للاستعجال أو اتخاذ قرار نهائي الآن.
استوحت الكاتبة أحداث وشخصية الكتاب من قصة حقيقية. ويعكس النص الاهتمامات المختلفة لطفل طموح مثابر واسع الخيال. وجاءت الرسومات بخطوطها الانسيابية وألوانها الزاهية مليئة بالتفاصيل الرائعة لتكمل عالم كل مشروع أو حلم جديد يفكر فيه أمجد.
يتميز النص أيضا بإنسياب اللغة العربية واستخدام السجع مع إدخال بعض المفردات الشائعة. اعجبنا باختيار الكاتبة لاهتمامات غير نمطية لبطل القصة وإطلاق العنان للخيال. وفي نهاية الكتاب هناك مساحة للقراء الصغار لرسم أحلامهم وقصصهم للمستقبل.
الكتاب من إصدار دار البلسم للنشر والتوزيع بمصر عام 2018 ومناسب لسن 8+. والجدير بالذكر أن كتاب دمشق قصة مدينة من تأليف ورسوم آلاء مرتضى وإصدار دار البلسم أيضا قد فاز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل عن فئة أفضل نص لعام 2019.

الكتاب متوفر من دار النشر مباشرة عبر هذا الرابط أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة.
شاهد المغامر المستكشف عمر سمره وهو يقرأ قصة أمجد ضمن حملة Save with Stories قصصنا بالعربي التي تنفذها مبادرة حادي بادي بالشراكة مع هيئة إنقاذ الطفولة بمصر.