نورة بنت صغيرة تحب أكل البطيخ كثيرا، في الصباح وعند الظهر وفي المساء!! انها ترفض حتى أكل الملوخية اللذيذة بالأرز والدجاج…ولكن ذات مساء تجد نورة بطيخة كبيرة على طاولة المطبخ وتبدأ معها مغامرة مثيرة…يا ترى ما مصير البطيخة الكبيرة وهل ستأكل نورة يوما ما شيئا آخر غير البطيخ؟

كعادتها، تأخذنا تغريد النجار بأسلوب سلس لعرض موضوع هام وهو الأكل الإنتقائي لدى بعض الأطفال وقلق الأهل أمام مثل هذا السلوك وخوفهم من عدم حصول أطفالهم على التغذية السليمة. وعالجت الكاتبة الموضوع باستخدام الخيال وخفة الظل من خلال قصة نورة التي تفضل بطيخ عن أي طعام آخر. وجاءت رسومات مايا فداوي الرائعة بألوانها الزاهية وخطوطها الحيوية وشخصياتها القريبة من القلب لتكمل النص وتنقل لنا هوس نورة بالبطيخ.

البطيخة قصة مصورة صادرة عن دار السلوى بالأردن في عام 2015 ومناسبة لسن 3 + ولقد ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية.

الكتاب متوفر من دار النشر مباشرة عبر هذا الرابط أو في المكتبات وعلى المواقع المتخصصة.

شاهد الفنانة علا رشدي وهي تقرأ قصة البطيخة ضمن حملة Save with Stories قصصنا بالعربي التي تنفذها مبادرة حادي بادي بالشراكة مع هيئة انقاذ الطفولة بمصر.