نسمي الأطفال بأسماء كثيرة بداعي التشجيع أو التوبيخ كما حدث مع بطلنا. فتارة يكون كالنمس صاحب التسديدات الخمس وتارة يكون كالقرد العجوز الذي يغني حتى يفوز. ولكن هل يحب بطلنا هذه التشبيهات أم أنه يتمنى أن ينتقي الآخرين كلماتهم؟
في هذه القصة الممتعة يحكي لنا الكاتب السوري مهند العاقوص عن وجهة نظر الطفل عندما نشبهه بالحيوانات سواء كان ذلك من باب التأنيب أو للمزاح ويعرفنا على بعض من التسميات البديلة. وبرع الرسام المصري علي الزيني في تحويل البطل إلى أشكال الحيوانات بطريقة لطيفة ومبتكرة وجاءت ألوان الخلفيات لتتماشى مع الشخصيات المتعددة التي اتخذها البطل.
الكتاب من إصدار دار النشر السعودية كادي ورمادي وهو مناسب لسن 4-8.