سما تعيش في دار للأيتام ولديها إبريق أخضر تتخيل أنها في داخله أحيانا… و في إحدى الصباحات أخبرتها المشرفة أنها ستقضي العيد الكبير مع الجدة سعدية وطاشت الأفكار والتساؤلات في رأس سما وأصدقائها

“عيد كبير
كم هو كبير؟!
هل هو ذاته العيد الذي بعد رمضان
أهو أخوه
و كم حجمه كبير؟!”
و للإجابة على هذه الأسئلة، فكرت سما بفكرة عبقرية ستحضر العيد لأصدقائها في أبريق. ولكن كيف ستفعل هذا؟
في هذا الكتاب، تحكي لنا الفنانة التشكيلية السعودية نوف العصيمي على العيد من خلال أعين سما الفتاة اليتيمة واصفة أيام ذي الحجة العشر، والمعمول اللذيذ بالتمر والسمسم، والقلوب التي تطير في يوم عرفة إلى الحجاج، وفستان العيد الذي يستدير ويستدير والخروف الذي بدى مسالما وصلاة العيد والأضحية التي يتشارك فيها كل الجيران لتجعل العيد كبيرا.
وبألوان يغلب عليها الأخضر والأصفر ورسومات تمتليء بالورود والطيور والفراشات، عبرت الرسامة السورية لجينة الأصيل بريشتها عن مظاهر عيد الأضحى المبارك المختلفة والفرحة التي شعرت بها الصغيرة وهي تتعرف ببطء على عيد كبير كبير وكيف تمكنت من تخبئته في إبريق صغير صغير.

الكتاب من إصدار دار النشر السعودية كادي ورمادي. مناسب لسن +7