سنة في قنا

الجو برد قوي أصل احنا في طوبة و زي ما قالت تيتا رقية في قصتنا “طوبة يخلي الشابة كركوبة” بس كلها اقل من شهرين ويجي برمهات و ساعتها حنروح الغيط ونجيب السبع حاجات !!

لظروف أسرية ينتقل بطلنا البالغ من العمر 13 سنة مع أمه وأخته من القاهرة إلى قنا. نعيش معه غربته وتحدياته أمام كل التغيرات التي يواجهها في حياته الجديدة التي تختلف كثيرا عن حياته في القاهرة من خلال مذكراته المغزولة ببراعة مع أمثال من التقويم القبطي الذي مازال يستخدم في الدورة الزراعية في الريف المصري حتى الآن.
هل سيتمكن بطلنا من تكوين صداقات جديدة؟ هل سيحب الفايش و العيش الشمسي؟ كيف سيتعامل مع مشاعر الحب الأولى؟

برعت الكاتبة هديل غنيم في نقل مشاعر بطل القصة والتعايش مع مراحل تطور شخصيته والتعرف على نفسه من خلال كتابة مذكراته ليكتشف نقاط ضعفه وقوته التي مكنته من تقبل مشاعر الغربة و التعامل معها و الاندماج الجزئي في مجتمعه الجديد. وبالإضافة إلى التعرف على المشاعر المتناقضة والطبيعية على أعتاب المراهقة، نجح الكتاب في الخروج من القاهرة إلى صعيد مصر وسمح لنا بالتعرف على العادات والتقاليد الريفية، و المعالم الحضارية مثل معبد دندرة، و مشاهير قنا من الأدباء والشعراء مثل طه حسين وصلاح عبد الصبور وأمل دنقل، بالإضافة إلى استكشاف الأكلات المحلية مثل الويكة!

كما تميزت رسومات ياسر جعيصة بالبساطة وملائمتها لكونها رسومات لطفل في مذكراته اليومية وقد فازت بجائزة المجلس المصري لكتب الأطفال واليافعين لعام 2016، كما وصل الكتاب الصادر عن دار البلسم للقائمة القصيرة لجائزة إتصالات لفئة اليافعين عام 2014 . مناسب لسن 8+.

4 comments

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s