يا ترى حيكون ايه احساسك لما يوم تصحى من النوم وتلاقي الدنيا ليل؟استيقظ الصغار من النوم ووجدوا ظلاما حالكا! هناك نقطة سوداء ضخمة هبطت على أرضهم الواسعة الخضراء وتحجب أشعة الشمس. يدور النص وتتكرر الأسئلة المتشابكة…يا ترى جت منين النقطة السودا العجيبة؟ طيب نحاول نحركها؟ لا خلاص ما فيش فايدة، خلينا نستفيد منها..
فقد الجميع الأمل وقرروا التعايش مع النقطة السوداء ما عدا مروان. فيطرح مروان الأسئلة بالعامية والفصحى وكأن اختلاف اللغة قد ينتج عنه حلول مختلفة…هل سيجد بطل القصة وأصحابه الحل المناسب؟هذا ما ستعرفه في كتاب وليد طاهربلغته السلسلة ورسوماته التي تظهر التناقض البصري بين بياض الصفحة عندما يفكر الصغار وحجم وسواد النقطة.
وكعادة وليد، إذا دققنا نجد أن رسوماته مليئة بالتفاصيل ومكملة للنص؛ فهناك حوارات كاملة و تساؤلات مطروحة بين الشخصيات المختلفة – الرئيسية والفرعية والغير متوقعة أحيانا! هذا التكامل بين الرسومات والنص مناسب للفئة العمرية المستهدفة من الكتب المصورة حيث أن الطفل في هذا العمر لديه فضول كبير وينجذب بشدة للرسومات بنفس مقدار انجذابه للنص.

“لا يهم إذا كان الحل سهلا أو صعبا..المهم أن نجد الحل.” على الرغم من بساطة الفكرة إلا أن عمقها يفوق الحد وتؤكد على أهمية التفكير الخلاق وروح المبادرة (حتى لو كانت فردية في البداية) والمثابرة والعمل الجماعي وعدم فقدان الأمل. فاز الكتاب الصادر عن دار الشروق بجائزة اتصالات لكتاب الطفل لعام 2010 . كما ترجمته دار نشر yeoyoudang للغة الكورية.
مناسب لسن 6+.
[…] “النقطة السوداء” من كتبنا المفضلة أيضا وأول كتاب نعرضه في حادي بادي […]
إعجابإعجاب
[…] النقطة السوداء […]
إعجابإعجاب